حرصاً من المنظومة على مد جسور مع المكتبات التركية التي تبدي مؤخراً حرصاً شديدا على الحصول على مصادر معلومات عربية في المجال الأكاديمي خصوصاً في ما يتعلق بالعلوم الشرعية ودراسات اللغة، فقد قامت المنظومة برعاية (الراعي الذهبي) المؤتمر السنوي لتحالف المكتبات التركية ANKOS، والذي يعقد بشكل سنوي في تركيا في مدينة أنطاليا الساحلية في الفترة من 7 - 9 / أبريل / 2016 م.
وقد جاءت هذه المشاركة في هذا المؤتمر السنوي الذي يطلق عليه التحالف مسمى ANKOS LINK"" رغبة في التواصل مع عملائنا الحاليين والمستقبليين. حيث يوجد حاليا ضمن قائمة عملاء المنظومة عدد من الجامعات والمسؤسسات العلمية التركية والتي حرصت المنظومة على الإلتقاء بها والتعرف عليها عن قرب من خلال هذا المؤتمر.
هذا وقد تم من خلال هذا المؤتمر الاجتماع مع الإدارة العليا للتحالف التركي ممثلة بالسيد/ سامي كوكادر، رئيس التحالف. وقد تم الاتفاق مع سعادة الرئيس على أن يتم ضم قواعد معلومات المنظومة لقائمة اشتراكات التحالف للعام القادم 2017 بعد إنهاء إجراءات الانضمام الرسمية للتحالف.
كما تؤكد المنظومة رغبتها وحرصها في الانخراط بشكل قوي في المجتمع الأكاديمي التركي وسد الحاجة الملحة لمصادر معلومات عربية ضخمة يمكن الاعتماد عليها من قبل الطلاب والباحثين في الجامعات التركية والتي تصل إلى ما يقارب 200 جامعة بين حكومية وأهلية. ومن المؤمل ان تفتح هذه الخطوة الباب واسعاً للدخول إلى مجتمعات أكاديمية عالمية أخرى بإذن الله.
استمراراً لجهود المنظومة في توسعة حجم قاعدة مجلاتها العلمية والمساهمة في نشر الابحاث العلمية في الوطن العربي، فقد وقعت المنظومة مؤخرا اتفاقية تعاون مشترك مع مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت والتي تتيح للمنظومة اتاحة جميع إصدارات المركز من مجلات علمية وأعمال المؤتمرات والندوات التي ينظمها المركز إضافة إلى الكتب العلمية السنوية التي تصدر عن المركز.
ومن ما لا شك فيه أنه توقيع هذه الاتفاقية تعد إضافة مهمة لمنظومة المحتوى العلمي الفريدة لدى المنظومة، حيث ستتيح للباحثين إمكانية الوصول لأبز الابحاث وأعمال المؤتمرات المتميزة والتي تصدر عن مركز دراسات الوحدة العربية وبنصها الكامل.
عقدت جامعة بنها مؤتمرا علميا متخصصا في المكتبات و المعلومات تحت عنوان: تحديات المكتبات الجامعية في الألفية الثالثة، في الفترة من 24-25 نوفمبر 2015. وقد قامت المنظومة برعاية المؤتمر دعما منها لقطاع المكتبات والمعلومات وخاصة المكتبات الجامعية، حيث دخلت المكتبات مع بداية الألفية الثالثة عصرا جديدا معتمدا بشكل أساسي على تقنيات المعلومات التي أصبحت عصب الاتصال في العصر حاليا.
وقد شاركت المنظومة بجناح ضمن المؤتمر لقي إقبالا كبيرا من المشاركين خصوصا أن المنظومة تستعد حاليا لإتاحة خدماتها في كل أنحاء جمهورية مصر العربية من خلال "مشروع بوابة المعرفة المصرية" والذي أطلقه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في 14 نوفمبر الجاري .
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع بنك المعرفة المصري رسميا يوم السبت 2 صفر 1437/ 14 نوفمبر 2015، ويهدف المشروع إلى تطوير منظومة البحث العلمي، وإتاحة المحتوى العلمي والمعرفي مجانا لكل المصريين، بما ينعكس إيجابا على مجاﻻت التعليم والبحث العلمي.
وقد التقى الرئيس السيسي بمجموعة كبيرة من رؤساء كبريات دور النشر والشركات التكنولوجية العالمية المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي المشرف علي أعمال الأمانة العامة للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية، وأعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي.
ووجه الرئيس الشكر للحاضرين ولأعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي للجهود المبذولة من أجل تنفيذ مشروع "بنك المعرفة المصري"، موضحاً أن هذا المشروع سيكون له دور رائد في تطوير التعليم والارتقاء بمنظومة البحث العلمي في مصر عبر إتاحة المعلومات والقواعد المعرفية للدارسين والباحثين، وهو الأمر الذي سيساهم في تحسين تصنيف مصر في البحث العلمي.
وقد اختيرت قواعد معلومات المنظومة لتزويد "بنك المعرفة المصري" بالمحتوى العلمي العربي نظراً لكون المنظومة تملك أكبر قواعد معلومات عربية وتحتوى الغالبية العظمى من المجلات والدوريات العلمية العربية من كافة أرجاء الوطن العربي.
وسيصبح في مقدور جميع الشعب المصري الدخول على قواعد معلومات المنظومة الست:
والاستفادة من مئات الألوف من الأبحاث والدراسات والرسائل الجامعية التي تضمها القواعد من أي محافظة و مدينة مصرية.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم بقصر الاتحادية قال الدكتور طارق شوقي أن المشروع يمثل خطوة نحو بناء مجتمع متعلم عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكل ميسر لكل مواطن مصري علي ارض مصر. وأضاف انه سيتم إطلاق البوابة العامة لبنك المعرفة المصري يوم ٨ يناير المقبل.
وأوضح أن الناشرين المشاركين في المشروع يتخصصون في مجالات مختلفة من المعرفة ، كما أن منتجاتهم تتضمن وسائط رقمية متنوعة ، كما أن الباقة المعرفية المكونة " لبنك المعرفة المصري" تحتوى على دوريات علمية في كافة مجالات المعرفة "كتب إلكترونية ، مجلات إلكترونية ، مناهج دراسية للتعليم الأساسي والجامعي ، قواعد بيانات ، محركات بحث ، مكتبات رقمية للفيديو والصور ، وكذلك برامج للحاسبات في مجالات الرياضيات وغيرها" ، وأن هذه الباقة الإلكترونية مصممة ليستفيد منها كافة أطياف المجتمع من مختلف التخصصات والاهتمامات ومختلف الأعمار ، حيث يجد الباحث الأكاديمي فيها كل ما يفيده للارتقاء بالبحث العلمي ، كما يجد فيها الشاب المتطلع للمعرفة أحدث ألوان المعرفة الإنسانية في كافة المجالات و يجد فيها المعلم كل ما يساعده على تطوير طرق التدريس ، ويجد فيها الطالب ما يجذبه إلى التعلم ، وأن "بنك المعرفة المصري" هو طريق مصر إلى التقدم و التنافسية.
قامت المنظومة قبل عدة أيام بمدينة القاهرة بتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة إ بيسكو (EBSCO). وبموجب هذه الاتفاقية تسمح المنظومة لشركة إيبسكو باتاحة كامل تسجيلاتها الببليوجرافية ضمن منصة EDS الشهيرة والمستخدمة على نطاق واسع بالمكتبات داخل الوطن العربي وخارجه.
وبذلك تتيح المنظومة لعملائها بديل آخر للبحث في قواعدها، وذلك عبر منصة EDS بشكل مدمج مع فهارس المكتبات على الانترنت دون الحاجة الى البحث المباشر على منصة المنظومة، ومن ثم إحالة المستخدم إلى منصة المنظومة للاطلاع على كامل بيانات المواد وتحميل النص الكامل للبحوث. الجدير ذكره أن البيانات الببليوجرافية الخاصة بالمنظومة تجاوزت 650.000 تسجيلة ببليوجرافية.
يذكر أن شركة إبيسكو (EBSCO) تقدم خدمات منصة EBSCO Discovery Service (EDS) للمكتبات منذ عام 2010، وهي عبارة عن نظام ومحرك بحث يقدم للمكتبات حل سريع للبحث في جميع مصادر المكتبة دفعة واحدة من خلال موقع واحد، حيث يقوم بفهرسة وتكشيف جميع محتويات المكتبة المحلية وكذلك قواعد المعلومات العالمية التي تشترك بها المكتبة، بحث يصبح في مقدور المستخدم البحث في محتويات المكتبة وقواعد المعلومات العالمية بواجهة واحدة ودون الحاجة الى التنقل بين مواقع قواعد المعلومات المختلفة على الانترنت. حيث تقوم منصة EDS بجمع بيانات الميتاداتا من مصادر المكتبة المحلية ومن شركات قواعد المعلومات – مثل المنظومة – ودمجها مع بعضها وتكشيفها مسبقا بحيث تصبح جاهزة للبحث على موقع المكتبة بشكل فوري ومباشر.
شاركت المنظومة كراعي رسمي في المؤتمر السنوي السادس والعشرون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تحت عنوان "اختصاصيو المكتبات والمعلومات كعمال للمعرفة"، والمقام في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 2-4 /11/2015م، برعاية رئيس الوزراء الأردني عبدالله السنور والذي قام بافتتاحه بالنيابة معالي وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة/ لانا مامكغ.
وقد كان للمنظومة جناحها المميز ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر والذي تم افتتاحه من قبل راعية الحفل حيث أبدت إعجابها بالدور الريادي المتميز الذي تتولاه المنظومة في دعم الباحثين والأكاديميين العرب من خلال قواعد المعلومات الضخمة ذات المستوى المتقدم من الجودة والتحديث المستمر.
هذا وقد توافد عدد كبير من المشاركين في المؤتمر على جناح المنظومة للتعرف على أحدث أبرز المزايا والتحديثات الجديدة ضمن قواعد معلومات المنظومة .
انطلاقاً من الدور الذي تلتزم به المنظومة في دعم الفعاليات العلمية المتنوعة وجهود البحث العلمي في الوطن العربي، كانت مشاركة المنظومة كأحد الرعاة في المؤتمر السعودي الدولي الثاني للنشر العلمي 2015، والذي تم بتنظيم من عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود خلال الفترة من 28-30 ذوالحجة 1436هـ ، حيث ناقش المؤتمر قضايا النشر العلمي وتحدياته في الوطن العربي وخاصة تصنيف الدوريات والصعوبات التي يواجهها الباحثون العرب في النشر بالدوريات المصنفة عالميا و تقييم وضع النشر العلمي بالمملكة العربية السعودية.
وقد شارك سعادة نائب المدير العام د. مساعد بن صالح الطيار بورقة علمية عن دور قواعد معلومات المنظومة في تعزيز البحث العلمي في الوطن العربي، حيث حظيت هذه الورقة بتفاعل ملحوظ من قبل المشاركين والعديد من المناقشات حول هذه الورقة.
كما شاركت المنظومة أيضاً بجناح خاص ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي قام بافتتاحه معالي مدير الجامعة الدكتور/ بدران بن عبدالرحمن العمر، حيث أبدى خلال زيارته جناح المنظومة عن إعجابة بحجم ومستوى قواعد المنظومة، كما ابدى سعادته بكون جامعة الملك سعود، ومن بين جميع الجامعات في الوطن العربي، هي الأكثر فعالية والأكبر عددا من حيث المستخدمين لقواعد المنظومة.