واصلت قاعدة EduSearch التربوية نجاحاتها على المستوى العربي ،حيث قام مشروع التربية التكنولوجية / جامعة الاقصى بالاشتراك بقاعدة المعلومات التربوية EduSearch . وأظهر التقرير الأولي الخاص باحصاءات الدخول على قاعدة EduSearch الاقبال الكبير من قبل الباحثين والدارسين على استخدام القاعدة.
انتهت المنظومة مؤخرا من بناء وتطوير البوابة الالكترونية لجامعة المجمعة. وقد تم تدشين البوابة بحضور معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية ومعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ضمن فعاليات حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعة. وتعتمد البوابة على نظام متقدم لإدارة المحتوى، يتكامل مع الأنظمة الأخرى الخاصة بالجامعة. وتقدم البوابة خدمات متعددة لمنسوبي الجامعة من خلال دخول موحد لجميع الخدمات والتسهيلات الخاصة بهم. ويجري العمل حاليا على تدريب موظفي الكليات والعمادات والقطاعات الأخرى بالجامعة على نظام البوابة.
واصلت قاعدة EduSearch التربوية نجاحاتها على المستوى الخليجي والعربي بشكل متسارع، حيث كان الإقبال على EduSearch من قبل أعضاء هيئات التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين في الجامعات والهيئات العلمية كبير جدا، وبلغت معدلات تحميل النصوص الكاملة للبحوث والدراسات التي تتيحها القاعدة عشرات الألوف خلال الأشهر القليلة الماضية، وبذلك فاقت EduSearch معدلات استخدام القواعد العالمية الأخرى. هذا وقد تواصلت ردود الأفعال الايجابية و التي عبر عنها عمداء ومدراء شؤون المكتبات بالجامعات لدار المنظومة والتي تلقوها من أعضاء هيئات التدريس والباحثين بجامعاتهم أثناء الفترات التجريبية، التي تلت تدشين EduSearch قبل عدة أشهر.
شاركت المنظومة بعرض منتجها قاعدة EduSearch في الاجتماع الثالث عشر للجنة عمداء ومسئولي شؤون المكتبات في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والذي عقد في رحاب جامعة أم القرى في الفترة 28-29/4/1431 هـ الموافق 13-14/4/2010م. حيث تم تقديم عرض موجز عن قاعدة EduSearch والخدمات التي تقدمها في مجال البحث الأكاديمي والتعليمي. وقد شهد الاجتماع الثالث عشر حضورا كبيرا من العمداء ووكلائهم، علاوة على مسئولي المكتبات ومراكز البحوث بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وأبدا الحضور سرورهم من وجود قاعدة معلومات عربية على غرار قواعد المعلومات العالمية.
بدأت بعض الجامعات السعودية والخليجية بطلب الاشتراك في قاعدة EduSearch . حيث تقلت الشركة عدد من طلبات الاشتراك في قاعدة المعلومات، فمن هذه الجامعات: جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة أم القرى، وجامعة المجمعة، وجامعة نايف للعلوم الامنية ، وجامعة الإمارات. علاوة على بعض الجهات غير الأكاديمية. الجدير ذكره أن قاعدة EduSearch أتيحت لفترة تجريبية لمدة شهر من أجل أن يتم تقييمها من قبل أعضاء هيئة التدريس، ومدى تلبية قاعدة المعلومات لاحتياجاتهم البحثية والعلمية. وحسب ما أفاد به بعض عمداء شؤون المكتبات والمسئولين عن قواعد المعلومات في الجامعات أن ردود الفعل كانت مشجعة للاشتراك في قاعدة EduSearch ، وذكروا أنها ستسد حاجة ماسة كان يعاني منه الباحث العربي فيما يخص قواعد المعلومات باللغة العربية.
حصلت المنظومة على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز للتميز المهني. وتمنح الجائزة للمشروعات المعلوماتية المتميزة التي تعالج مشكلات حقيقية، وتمثل إسهاما ملموسا في المجال، وأنجزت على أرض الواقع وجائزة التميز المهني هي ضمن ثلاث جوائز أقرتها اللجنة العلمية لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية ومكتبة الملك فهد الوطنية. ومنحت الجائزة لشركة المنظومة نظرا لتميزها المهني فيما يخدم إثراء المحتوى العلمي العربي. حيث قامت اللجنة المسئولة عن الجائزة بفحص منتج الشركة، وهو قاعدة معلومات EduSearch التربوية. ورأت اللجنة أن الشركة تستحق جائزة الأمير سلمان للتميز المهني. الجدير ذكره أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض المشرف العام على مكتبة الملك فهد الوطنية والرئيس الفخري لجمعية المكتبات السعودية ، وافق في وقت سابق على إطلاق اسمه على ثلاث جوائز تمنحها جمعية المكتبات والمعلومات السعودية للمتخصصين والمؤسسات المهتمة بالمكتبات والمعلومات دعما لمهنة المكتبات. وهي: جائزة الأمير سلمان للتميز العلمي، وجائزة الأمير سلمان للتميز البحثي، وجائزة الأمير سلمان للتميز المهني،
من جانبه صرح رئيس جمعية المكتبات السعودية وعضو مجلس الدكتور جبريل عريش بأن "جائزة الأمير سلمان للتميز العلمي والمهني والبحثي السنوية تهدف إلى تشجيع العاملين في مجال المعلومات في المملكة، لتحقيق المزيد من التفوق والتميز العلمي والمهني والبحثي، وإثراء مجتمع المعلومات السعودي بأعمال علمية ومهنية متميزة"، موضحا أن "جائزة التميز المهني للمشروعات المعلوماتية المتميزة التي تعالج مشكلات حقيقية، وتمثل إسهاما ملموسا في المجال، وأنجزت على أرض الواقع". وضمن فعاليات المؤتمر السادس لجمعية المكتبات السعودية، قام معالي الدكتور محمد بن سعد السالم رئيس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية وعضو مجلس الشورى بتسليم جائزة التميز المهني لمدير عام الشركة سعادة الدكتور علي بن شويش الشويش. الذي عبر عن عظيم شكره وتقديره لجمعية المكتبات السعودية، وأن هذه الجائزة تعد وسام شرف للشركة، وأن هذا التكريم سيضع على عاتق الشركة جهدا مضاعفا لدعم المحتوى العربي والارتقاء به إلى مستوى العالمية. وفتح باب التعاون مع الجهات المعنية داخل وخارج المملكة فيما يخص المحتوى العربي الرقمي.
أطلقت شركة المنظومة قاعدة EduSearch، وهي أول قاعدة معلومات عربية متخصصة في مجال التربية والتعليم بنصوصها الكاملة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر جمعية المكتبات والمعلومات السادس. وقامت الشركة بإتاحة عرض تجريبي لقاعدة EduSearch في بعض الجامعات السعودية لمدة شهر كامل. من أجل البحث فيها، والاستفادة منها من قبل أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا ، وتقييم خدماتها ومدى تحقيقها وتلبيتها لاحتياجاتهم البحثية. وقد حازت - بحمد الله - على استحسان الباحثين والعاملين في الحقل الأكاديمي والتربوي. وأعربوا عن سرورهم لتوافر قواعد معلومات باللغة العربية تخدم الباحث العربي وتسد حاجة ملحة في هذا المجال. وبدأت الجامعات السعودية والخليجية بطلب اشتراك في قاعدة EduSearch وجعلها ضمن قواعد المعلومات المتاحة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس.
تم صبيحة يوم الثلاثاء 21/4/1431 هـ الموافق 6/4/2010 تدشين قاعدة EduSearch التربوية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر السادس لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية تحت عنوان " البيئة المعلوماتية الآمنة ..المفاهيم والتشريعات والتطبيقات " والذي عقد في فندق أنتركونتيننتال بمدينة الرياض وقد قام بتدشين EduSearch معالي الدكتور محمد بن سعد السالم رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية وعضو مجلس الشورى، وبحضور الدكتور عبد العزيز الرويس وكيل جامعة الملك سعود وسط حضور كبير.
وقد صرح المدير العام للشركة الدكتور علي بن شويش الشويش لبعض الصحف السعودية بأن قاعدة EduSearch هي قاعدة معلوماتية تربوية ضخمة تقدم خدماتها للمتخصصين والباحثين في المجال التربوي والتعليمي، حيث تغطي تقريبا جميع الدوريات التربوية العلمية الصادرة باللغة العربية والتي فاقت 220 مجلة ودورية عربية علمية متخصصة، إضافة إلى أعمال وأبحاث المؤتمرات والندوات في مجال التربية والتعليم والتي تخطت 500 مؤتمر وندوة تقريبا. وهي أول قاعدة معلومات عربية بالنصوص الكاملة في مجال التربية والتعليم والعلوم ذات العلاقة، وجميع الأبحاث التي تحتويها القاعة مخزنة على صيغة PDF مطابق للأصل المطبوع. ويمكن للمستخدم استعراض تلك الأبحاث المصورة، أو طباعتها، أو تخزين نسخة منها لاستخدامه الشخصي. وأضاف الدكتور الشويش أن هذه القاعدة هي نتاج جهد متواصل لعدة سنوات تم خلاله انجاز البنية التحتية للقاعدة من الناحيتين التقنية والقانونية، كما تم كذلك انجاز التعاقدات اللازمة والخاصة بحقوق الملكية الفكرية.